ظاهرة عراقية لايشاركهم فيها شعب آخر من شعوب الأرض

الاول من تموز يوم ميلاد اي شخص عراقي لم يتم تسجيله في دائرة النفوس العراقية

قيل إن في مثل هذا اليوم من عام 1957 إعتبرت دائرة النفوس (دائرة الاحوال المدنية العراقية) إن اليوم الاول من تموز يوم ميلاد اي شخص عراقي لم يتم تسجيله في دائرة النفوس العراقية, ونسى ذووه يوم مولده.
حيث أن آبائنا وأجدادنا جميعا كانوا لا يكترثون لتسجيل تاريخ ميلاد اي مولود يولد لهم، بل يتماهلون في التسجيل وقد تمر سنوات لحين استحقاق الولد دخول المدرسة او وصوله الى سن التجنيد الالزامي فتتم مراجعة دائرة النفوس، فتسجله حسب ادعاء الوالد على السنة التي يتذكرها وغالبا ما تكون السنة مقترنة بحدث ما، مثل (دكة رشيد عالي) ليقصد بها عام 1941 ، أو عام مقتل الملك غازي، وغيرها.. 
وهذا ما دفع الحكومة العراقية أن تبحث بالامر وتقرر أن يكون تاريخ ميلاد الطفل غير المسجل هو يوم الاول تموز والسبب في اختيار هذا اليوم من قبل الحكومة آنذاك هو عمل حل وسيط من أجل أن لا يغبن حق الابناء غير المسجلين في المدارس او اكمال المعاملات او التجنيد الالزامي فكان الحل الوسيط هو اختيار منتصف العام تاريخا لمولدهم حرصاً منها على مستقبلهم. 
هذا وتعتبر هذه الظاهره الوحيدة التي تميز بها العراقيون ولم يشاركهم بها شعبٌ اخر او بلدٌ اخر .

PUKmedia عن الغدير الفضائية