انتصار الكورد انتصار الديمقراطية

تقاریر‌‌ 07:34 PM - 2015-06-09
انتصار الكورد انتصار الديمقراطية

انتصار الكورد انتصار الديمقراطية

فاز حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات التركية، حيث حصل على نسبة 13.12% من مجموعة الاصوات، متجاوزاً حاجر الـ10%، وبهذه النتيجة دخل حزب الشعوب الديمقراطي الى البرلمان التركي بـ80 نائياً.

ديميرتاش الانتخابات اسقطت الديكتاتورية
قال صلاح الدين ديميرتاش، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي: الشعب أسقط ديكتاتورية رجب طيب أردوغان، مؤكداً ضرورة تغيير السياسة التركية حيال سوريا.
واضاف: إن الانتخابات كان نصرا ديمقراطيا وعلمانيا بوجه أردوغان ونزعته الإسلامية المتنامية. النتائج لم تفاجئنا، رغم أنه كان هناك بعض التشكيك في قدرتنا على تجاوز عتبة الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان. وقد كانت الحملة الانتخابية صعبة للغاية ولكن كان لدينا تصميم على منع ديكتاتورية أردوغان وقد نجحنا في إغلاق هذا الباب بوجهه وهذا نتيجة جيدة لتركيا والجميع فرح بها.
واوضح: أردوغان أول رئيس ينتخب مباشرة من الشعب التركي، وكان من المنتظر منه أن يكون حكما، ولكنه قام بالتعبير علنا عن رغبته بتغيير الدستور والتحول إلى رئيس حاكم وتحويل النظام إلى رئاسي، ويبدو أن الجمهور لم يكن معجبا بهذا الطرح وأظهر له البطاقة الحمراء ومنعه من تشكيل حكومة الحزب الواحد.
واكد ديميرتاش، أن حزب الشعوب الديمقراطي يدعم السياسة التعددية بما في حقوق المسلمين والمسيحيين واليهود وأولئك الذين يمتلكون توجهات جنسية مختلفة مضيفا: نحن لانميز ضد أحد. أما حزب العدالة والتنمية فقد حاول إخافة الشعب عبر القول بأنه وجوده هو الضامن للاستقرار وأن غيابه سيعني الفوضى، ونحن نريد إنهاء هذا الأمر.
وحول مستقبل العلاقة السياسية بالبلاد قال ديميرتاش: "صحيح أن حزب العدالة والتنمية مازال يمتلك الغالبية، ولكنها غير كافية له لتشكيل حكومة بمفرده، ما يعني أننا سنكون أمام حكومة ائتلافية أو انتخابات جديدة مبكرة، وأهمية هذه الانتخابات هي أن ستدفع حزب العدالة والتنمية إلى التخلي عن حلم نظام الفرد الواحد وإيجاد صيغة للتعاون مع أحزاب المعارضة.
ورأى ديميرتاش، بالنسبة لسياسة بلاده حيال سوريا، أنه قد شابها "الكثير من الأخطاء في السابق" مضيفا: "لا أظن أنها ستستمر بحال تشكيل حكومة ائتلافية، فلا يمكن للحكومة الجديدة توفير الدعم لجماعات مثل داعش أو جماعات متشددة أخرى" وختم بالقول: "هذه السياسات فاقمت الوضع في سوريا وعلينا أن تطور سياسات قادرة على احتضان جميع الأطراف في المنطقة."

حزب الشعوب الديمقراطي قوة لايستهان بها
برز حزب الشعوب الديمقراطي كقوة لايستهان بها في السياسة التركية، بعدما تجاوز عتبة الـ10% وضمن عشرات المقاعد في البرلمان.
وبعد حملة شهدت توترا، نجح ديميرتاش رئيس الحزب في اجتذاب ناخبين من غير الكورد، وأثار الإعجاب في رده الجدير برئيس دولة، على هجوم بالقنبلة استهدف تجمعا لحزبه، وأسفر عن إستشهاد شخصين وسقوط مئات الجرحى قبل يومين فقط على الاقتراع. وسيحظى حزب الشعوب الديمقراطي بـ80 مقعدا في البرلمان الجديد، وبفضل هذه النتيجة بات حزب الشعوب الديمقراطي في موقع يمكنه من عرقلة مشاريع الرئيس رجب طيب أردوغان لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية.
وكان ديميرتاش السياسي، الوحيد القادر على منافسة أردوغان في الخطابات الحماسية، حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية في عام 2014، مع نتيجة قاربت عتبة الـ10%، مما شجع حزبه على المشاركة في الانتخابات التشريعية للمرة الأولى.
ويعود إلى يدميرتاش (42 عاما) الفضل في تحويل حزب الشعوب الديمقراطية من حركة إلى حزب معاصر يهتم بالشؤون الاجتماعية ومنفتح على المرأة وعلى كل الأقليات.

طموح أردوغان انتهى
وأعلن ديميرتاش في كلمة بعد إعلان النتائج أن حزبه لن يشكل تحالفا مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشددا على أن الجدل حول النظام الرئاسي قد انتهى.
وقال ديميرتاش في إسطنبول: "نحن الشعب الذي يعاني من القمع في تركيا ويريد العدالة والسلام والحرية قد حققنا انتصارا كبيرا".
وأضاف: "إنه انتصار للعمال والعاطلين عن العمل والقرويين والمزارعين. إنه انتصار اليسار".

الانتخابات التركية.. ضربة لأردوغان وانتصار للكورد
وجه الناخبون الأتراك ضربة قوية الى الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم مع ظهور نتائج الانتخابات التي تظهر فقدان حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية.
وفي حدث تاريخي نراه لأول مرة، ارتفعت سيطرة الكورد على البرلمان التركي في أنقرة، مما يمثل ثورة جديدة في الديمقراطية التركية وكذلك تحديا مباشرا لطموحات أردوغان نفسه لتوطيد سلطته كرئيس لتركيا.
ويعلق الخبير السياسي التركي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بولينت أليريزا بأن هذه النتائج عبارة عن "تفجير نووي في السياسة التركية".

الاتحاد الوطني: انتصار HDP في الانتخابات انتصار للديمقراطية والتعايش
أكد عماد أحمد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني ان انتصار حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات التركية وكسر حاجر الـ10%، انتصار كبير للكورد والديمقراطية والتعايش في تركيا، والتي ناضل من اجلها الكورد منذ سنوات عديدة، واليوم وصل الكورد وخلال تجرية ديمقراطية الى نتائج مفرحة ليس لهم فقط بل لجميع القوميات الاخرى.
وأضاف عماد أحمد في بلاغ رسمي: بعد هذا الانتصار أظهر الكورد في شمالي كوردستان بأنهم يستطيعون تحقيق مكاسب كبيرة في ظل التعايش والسلام والديمقراطية، ورغم النضال الطويل المليء بالتضحيات تمكن الكورد في شمالي كوردستان من تحقيق انتصار منقطع النظير عن طريق صناديق الاقتراع، هذا الانتصار ليس للكورد فقط بل لجميع القوميات والشعوب في تركيا والمنطقة، وفي هذه المرحلة الحساسة أظهر الكورد مرة اخرى بأنهم عامل للسلام والاستقرار.
واوضح عماد أحمد: ان عملية السلام في تركيا والتي عمل من أجلها الرئيس مام جلال منذ التسعينات اجتازت مرحلة اخرى، وبهذا ظهرت السياسة والسليمة والصحيحة للرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكوردستاني، بأنه لايوجد أي طريق أمام شعوب المنطقة سوى السلام والوئام، الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن أجل نجاح هذه المهمة عمل وناضل بشكل مستمر وقدم تضحيات في هذا المضمار، ولم يدخر وسعاً في دعم نضال شمالي كوردستان كباقي أجزاء كوردستان الاخرى، وفي هذه الانتخابات دعم الاتحاد الوطني دون تردد الشعب في شمالي كوردستان وعملية السلام في تركيا.
وأكد عماد أحمد: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يتمنى ان تنعكس نتائج هذه الانتخابات في مصلحة القوميات في تركيا وعملية السلام والمطالب المشروعة للكورد في شمالي كوردستان وان تصبح بداية مهمة للتعايش والسلام الحقيقي، مرة اخرى نهنأ الشعب التركي والكورد في شمالي كوردستان.

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket