محسن علي أكبر يتحدث عن دور اعلام الثورة الجديدة

ا.و.ك‌‌‌‌ 08:53 PM - 2015-06-01
محسن علي أكبر يتحدث عن دور اعلام الثورة الجديدة

محسن علي أكبر يتحدث عن دور اعلام الثورة الجديدة

الأخ محسن علي أكبر كان أحد الكوادر البارزين في الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني أيام النضال الثوري، وبمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني أجرينا معه هذا الحوار:
* نرجو أن تحدثنا عن بداية إنتمائك للاتحاد الوطني الكوردستاني ومن ثم أيام التحاقك بالثورة.
- لم تكن البدايات مفاجئة بالنسبة الي، اذ كنت منتمياً الى العصبة الماركسية اللينينية والتي اصبحت تعرف فيما بعد باسم عصبة شغيلة كوردستان. وفي الفترة التي سبقت تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، كنا على بينة مما كان يجري من تحركات واتصالات فيما بين الأخوة في العصبة وآخرين خارجها وكان محور هذه التحركات هو الرئيس مام جلال، ومع الاعلان عن تشكيل الاتحاد كنا منضوين في صفوفه دون تقديم طلب للانتماء، وكنا نعمل بجد واخلاص من اجل تحقيق اهدافه، والشيء الجديد الذي جاء به الاتحاد والذي لم نكن قد الفيناه من قبل هو فكرة التنظيم شبه الجبهوي، تلك الفكرة اعجبتنا كثيراً، هكذا جاء الاتحاد وهو يحمل فكرة التعددية في طياته واصبح الاطار الجامع لمجموعات ثلاث تحتفظ كل منها بخصوصيتها الفكرية والشكل التنظيمي الخاص بها.
كما جاء الاعلان عن تأسيس الاتحاد، في ظروف حساسة جداً، اذ لم تكن قد مرت الا فترة وجيزة على اكبر نكسة منيت بها ثورة أيلول المسلحة، وما تلتها اجواء الخيبة واليأس والانكسار التي سيطرت على النفوس، ومن ثم ممارسات البعث المتغطرسة المتعجرفة، وغروره اللامتناهي، متوهماً بأنه قد تمكن من وأد الثورة الكوردية الى الأبد، كل هذه الأمور دفعت بجمع من المناضلين للبحث عن السبل التي يمكن لهم بها الخلاص من هذه الاوضاع، ولذلك جاء الاعلان عن تشكيل الاتحاد بمثابة النور الذي انار درب النضال من اجل الحرية والانعتاق من الظلم والجور والاضطهاد، وبعث الآمال في النفوس من جديد، حيث خلق لدينا اندفاعاً قوياً للعمل وتحدي كل المخاطر من اجل تحقيق اهداف شعبنا، لاسيما انه استطاع خلال فترة لا تتعدى اكثر من سنة من اشعال فتيل الثورة من جديد.
فاذاً البدايات لم تكن سهلة، والإعلان عن تشكيل تنظيم ثوري يأخذ على عاتقه مهمة قيادة ثورة مسلحة جديدة بعد انهيار الآمال من جراء نكسة أيلول، كانت صعبة للغاية، لأن بناء الآمال من جديد كان يتطلب جهوداً جبارة وبذل أقصى الجهود من اجل انجاح وتقدم المسيرة الثورية ومن ثم توالت الانتصارات، وبالمقابل، كثفت الاجهزة الأمنية والاستخباراتية للسلطة الفاشية جهودها من اجل اجهاض الثورة فضاعفت من هجماتها العسكرية، فكان من نتيجتها ان وقعت مجموعات من المناضلين في قبضة السلطة مما ادى الى انكشاف بعض الخلايا التنظيمية العاملة في مدن كوردستان، وكان من نتيجتها التحاق المناضلين الذين لم يقعوا في الفخ بصفوف الثورة، وقد كنت واحداً من اولئك الذين افلتوا من قبضة النظام لألتحق بصفوف الثورة، وكان ذلك في اواخر سنة 1978 واوائل 1979.
بعد مكوثي مختبئاً داخل مدينة السليمانية لمدة 10 أيام استطعت بعدها التوجه الى شهرزور فمكثت ليلة في سيدصادق في بيت احد الاصدقاء وفي اليوم التالي توجهت بصحبة صديق لي الى قرية (كه ولوس) حيث كان معلماً هناك، ومن ثم اتصلت بالمفارز التي كانت متواجدة وتتجول في انحاء المنطقة، وتوجهت بمعية احدى المفارز الى قرية (باره زان) كان الاخ المناضل محمد حاجى محمود أحد القادة العسكريين ضمن المحور الاول وتعارفت على مجموعة من المناضلين الذين كانوا ضمن تشكيلة المحور اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر من الكوادر السياسية والتنظيمية الاخ سيوان على رضا والشهيد سيف الدين هاواري والاخ قادر حمه شريف المعروف بـ (دكتور مارف) ومن الكوادر العسكرية حسين مجيد وروستم سراوي وعثمان كاكه ره ش ...الخ. وبعد ان تجولنا فترة من الزمن في المنطقة وردتنا انباء سقوط شاه ايران وهروبه الى الخارج، فتح ذلك الحدث آفاقاً جديدة امام قوات البيشمركه، فاتجهنا بصبحة الاخ محمد حاجى محمود من قرية (باره زان في ناحية سروجك) نحو (دوله سور) ومن هناك اجتزنا الطريق الرئيسي المؤدي الى (بنجوين) ليلاً نحو (جه وتان وكوليتان) حيث وقعنا خطأً في الكمين الذي كان قد نصبته مفرزة من مفارزنا التي سبقتنا في الوصول الى جوتان لتأمين الطريق لنا ونتيجة للخطأ حدث اطلاق النيران من كل جانب مما أدى الى جرح واحد من الاخوة البيشمركه الى ان انكشف الامر وتوقف اطلاق النار، وبعد استراحة قصيرة ليلاً في كوليتان توجهنا في الصباح الباكر نحو مريوان مجتازين جبل سورين وعند وصولنا الى القرى القريبة من مريوان كتبت بناء على طلب من الاخ محمد حاجى محمود كلمة قرأها الاخ سيوان علي رضا في اليوم التالي امام حشد كبير من اهالي مدينة مريوان الذين تجمعوا لاستقبالنا فنالت استحسان الحضور، وفي الليل زرنا منزل الشهيد المناضل فؤاد مصطفى سلطاني والذي كان يعتبر المسؤول الاول لـ (كومه له) في كوردستان ايران فدارت نقاشات طويلة فيما بيننا وفي اليوم التالي ودعت الاخوة جميعاً متوجهاً نحو سنندج مع الاخ عبدالله مصطفى سولطاني شقيق الاخ فؤاد الذي رافقني الى ان وصلت الى بانه حيث كان الاخ الشهيد شوكت حاجى مشير والشهيد دلير جاف موجودين في بيت الشيخ جلال الحسيني واستقبلني الشهيد شوكت بحفاوة وفي اليوم التالي اوصلني الى سردشت ومن هناك الى مقرات القيادة في (خرى ناوزه نك).
* ماهي ذكرياتك عن الإعلام أيام الثورة؟
- لقد اولى الاتحاد الوطني منذ البداية اهتماماً كبيراً بالجانب الاعلامي ايماناً منه بان الاعلام يلعب دوراً مهماً لنشر مبادئ الثورة وتعبئة الجهود واستنهاض الجماهير للمشاركة بشتى السبل لدعم الثورة، وكذلك لاظهار الجانب الانساني للثورة ولشرح عدالة القضية والرد على الاتهامات الباطلة التي كانت اجهزة النظام تلوكها وتبثها. فبدون الاعلام لا يمكن اسماع صوت الشعب الكوردي الى الرأي العام العراقي والعربي والعالمي وافهام العالم بأن الثورة الكوردية ليست موجهة ضد شعوب المنطقة ولا هي ثورة انفصالية كما يحلو لأعداء شعبنا اتهامنا به. ولذلك لم يبخل الاتحاد بشيء من اجل دعم هذا الجانب المهم من المعركة. فالى جانب صحيفتي الشرارة وريبازى نوى (النهج الجديد) اللتين كانتا لسان حال الاتحاد باللغتين العربية والكوردية كانت هناك العشرات من النشرات والكراريس والمجلات النظرية التي تعبر عن وجهة نظر الاتحاد الفكرية والسياسية وانطلاقاً من هذا المفهوم عن دور الاعلام حاول الاتحاد منذ بداية الثورة ورغم قلة الامكانيات المادية الحصول على جهاز للبث الاذاعي والذي لم تسنح له الظروف لنصب الإذاعة الا في ربيع 1979، حيث تم ذلك في قرية نوكان الحدودية وقد كنت انا واحداً من كوادرها مع الاخ فاضل كريم احمد والاخ بشكو ناكام والذي كان بحق يعمل بكل جد واخلاص. كنا نحن الثلاثة ندير الاذاعة ولكن هذا لا يعني بأن الآخرين لم يعد لهم اية علاقة بالاعلام وبالاخص الاذاعة اذ كانوا على صلة تامة بمجريات الأمور فيها ويقومون بتزويد الاذاعة بالمقالات والتحليلات الخبرية والمعلومات وبالاخص الاخ السكرتير العام مام جلال وكذلك الأخ نوشيروان مصطفى والأخ عمر شيخ موس والأخ ملا بختيار، وبعد فترة قصيرة، انضم كادران اخران، للعمل في الاذاعة، هما فريد اسسرد وهوشيار عابد، وفي صيف 1979 شارك الحزب الشيوعي العراقي بكادرين هما الاستاذ الشاعر رفيق صابر واخر كان اسمه نوزاد جاوشين، ثم توسعت الاذاعة فيما بعد، حيث اصبح هناك اكثر من مذيع وفني وكتاب ومترجمين ومعدي الاخبار، وكانت الاذاعة تبث برامجها، باسم اذاعة صوت الثورة العراقية المندلعة في جبال كوردستان العراق، حيث كانت الجهود تبذل حثيثاً من اجل توسيع قاعدة الثورة، بحيث تشمل كافة القوى المناضلة ضد الحكم الاستبدادي البعثي، ولم تكن الاذاعة تملك اية بناية، بل كانت تبث برامجها داخل خيمة صغيرة ومتواضعة، وبأجهزة بسيطة جداً، لم تكن تتعدى على جهاز ارسال بسيط، وجهاز تسجيل واحد، أو اثنين، مع مجموعة من اشرطة الكاسيت، وبعض المتطلبات البسيطة الاخرى.
والعاملون في الاذاعة، رغم قلة عددهم، كانوا يبذلون قصارى جهودهم لأداء واجبهم الثوري على اكمل وجه، عدا حراسة المقر.
وأذكر انه ذات يوم ظهرت طائرات حربية في اجواء المنطقة، يوم 1/6/1979، وهي تستطلع المنطقة، وعلى اثرها اصدر المكتب السياسي أوامره، بترك المقرات نهاراً، واللجوء الى اماكن حصينة في الجبال المحيطة، ففي اليوم الثاني، لم يحصل شيء، بعد ان غادر الجميع المقرات، وكذلك اليوم الثالث، ففي اليوم الرابع، اي يوم 4/6/1979، لم يخرج احد من المقرات، ظنا منا، بأن الهجوم قد لا يقع، على الاقل في هذه الفترة، فاذا بالطائرات تظهر فجأة لتمطر المنطقة بوابل من صواريخها، مما حدى بالمكتب السياسي، الى اصدار أوامره، بتفريق المقرات على مسافات متباعدة نسبياً، بعضها عن البعض، وبناء على ذلك تم نقل مقر الاذاعة الى منطقة جبلية بالقرب من قريتي مام كاوه وداوداوه على الحدود الايرانية. كان هذا هو المرحلة الاولى التي كنت فيها اعمل في المجال الاعلامي، اذ انصرفت بعدها، للعمل في المجالات الاخرى، ولم ارجع الى هذا المجال مرة اخرى، الا في اواخر 1987، اذ اصبحت عضواً في مكتب الاعلام و مشرفاً على المطابع. وبعد حملات الانفال، تم نقل مقر الاعلام الى منطقة دوله كوكه في جبال قنديل، وبعدها الى مدينة سقز، حيث كان الاخ ارسلان بايز مسؤول الاعلام انذاك، يعاونه كل من الاخوة يوسف زوزاني، وفريد اسسرد، وآزاد جالاك، وسعدون الفيلي، وشوان كابان،  وهه فال كويستاني، ويوسف شريف، وعبدالرحمن اسماعيل وغيرهم الكثير لا يمكنني ذكر اسمائهم. ومع مرور الوقت، واجراء بعض التغييرات في تشكيلة المكتب، تناوب كل من الاخوة، الدكتور فؤاد معصوم، وفريدون عبدالقادر، وقادر حاج علي، ومحمد توفيق رحيم مسؤولية المكتب، كل منهم خلال فترة معينة، لكنني كنت انا الذي ادير شؤون المكتب عملياً واشرف على تسيير الامور، آنذاك كنت مسؤولاً عن صحيفتي الشرارة وريبازى نوى، يعاونني في ذلك كل من عباس البدري، وفرياد رواندزي، ويوسف شريف، وآزاد جندياني، وآخرون، فيما كان سعدون الفيلي يشرف على المطبعة، وازاد جالاك يشرف على الاذاعة.
استطيع القول بان الاعلام، قد ادى دوراً مهماً، في تعبئة الجهود، وتأجيج الروح الثورية، والمشاعر القومية، لدفع عجلة الثورة، بخطى متسارعة الى الامام، واظن ان الجميع على علم تام  بالدور الذي لعبته الاذاعة خلال فترة الانتفاضة الآذارية.
* ماهو تقييمك للاعلام الحالي وماذا تقترح لتطويره من خلال البرنامج الذي سيطرحه الاتحاد في المؤتمر القادم؟
- لقد سبق وأن قلت، بان الامكانيات التي كانت متاحه للاعلام ايام الثورة والنضال المسلح، لم تكن بالمستوى المطلوب، بل كانت متواضعة جداً، لابل اقل بكثير من ان يوصف بوصف المتواضع، ومع ذلك، استطاع ان يؤدي دوراً فعالاً، وان ينجز ماكان فوق التصورات. فوسائل الاعلام بدائية واجهزة بسيطة وكوادر لاتتعدى في بعض الاحيان اصابع اليدين، ومن دون بناء ومكان يليق بالعمل، حتى من ادنى مستوياته، ومع ذلك كانت النتيجة مرضية، وأظن ان الاسباب كانت تكمن بالدرجة الاساسية في وضوح الرؤية لدى الكوادر الاعلامية، وفهمهم للواقع ومتطلباته فهماً دقيقاً، وكيفية التعامل مع هذا الواقع اعلامياً، وأساليب مخاطبة الجماهير، فنتج عنها مانتج.
اما اليوم فرغم الامكانيات المتوفرة والمتاحة، والتي لايمكن مقارنتها، باي حال من الاحوال، مع ماكان عليه آنذاك، استطيع القول بأنه لم يقدر لحد الآن، ان يرتقي الى المستوى المطلوب، رغم النجاحات المتحققة، في هذا المجال او ذاك. والسبب كما اراه، هو ان الوضع الحالي اكثر تعقيداً، والأمور اكثر تشابكاً، ويتطلب مزيداً من الجهد، لتغطية متطلبات الواقع، وملأ الفجوات الكثيرة، الناجمة عن تباين هموم الناس، واختلاف مستويات التفكير والأمزجة والاهتمامات، وكذلك عدم استقرار الوضع السياسي بشكل يطمئن معها القلوب، وما نجم عن السياسيات البعثية السابقة، من خراب وتدمير البنيات الاقتصادية والاجتماعة والسياسية، مما اثقل كاهل المواطن، كل ذلك افرز مشاكل مستعصية، وكما ان تسارع الاحداث، قد اربك الاعلام الى حد كبير، بحيث يصعب عليه مواكبة ماتمليه عليه الاوضاع الحالية، وبنفس المستويات السابقة من الكوادر الاعلامية. اذ لابد من ايلاء اهتمام اكبر بهذا الجانب، وتربية الكوادر وتهيئتها بشكل يتلائم مع الواقع الحالي، وذلك بفتح دورات تأهيلية سواء في الداخل أو في خارج البلاد، ومنح الكادر الاعلامي مزيداً من الحرية، يستطيع التفكير والتعبير وفق ارادته الذاتية، وجعل الاعلام اعلاماً موضوعياً، لا ان يكون اعلاماً مؤطراً اكثر من اللازم بالاطار الحزبي الصرف، اي ان يكون منتمياً للواقع وللقضية التي كان الحزب يناضل من اجلها، لا ان يضحي بالقضية من اجل ان يرضي الحزب، بعبارة اخرى، لا ان يملى عليه بل يكون له دور يقظوي، ويوقظ الحزب والحكومة والمؤسسات والهيئات الرسمية، وتحفيزهم للانتباه الى خطورة مايحدث في الواقع، والمساهمة في ايجاد الحلول المناسبة للمعضلات، لا بل وارشاد الناس، الى ضرورة انتهاج السبل الصحيحة، لدرء المخاطر، والشعور بالمسؤولية والتعامل بموضوعية مع الامور والمسائل التي تحدث وتستجد باستمرار يومياً في الواقع، والتي هي بحاجة الى معالجات موضوعية ومستمرة، اي ان يكون له دور تربوي، جنباً الى جنب مع الدور التنبيهي، ودور انتقادي بالاضافة الى دوره التشخيصي والعلاجي والارشادي.
اتمنى ان يولي المؤتمر القادم اهتماماً اكبر بقضية الاعلام بشكل يمكنه ان يتجاوز الحالة  التي عليه الآن، والتي هي اقرب الى الشكل الشمولي منه الى الشكل الفاعل والحيوي، الذي يتطلب كياناً مؤسساتياً، يتمتع بمزيد من الحرية والاستقلالية ليكون فاعلاً ومساهماً جدياً في طريق انجاز مهام المرحلة.
اتوقع ان يأخذ المؤتمر هذا الموضوع بنظر الاعتبار، واتوقع ايلاء المزيد من الاهتمام بالطاقات الاعلامية الشابة التي هي ضرورة لاغنى عنها، اذ ان اهمال هذه الطاقة، يعني نضوب المنهل وسد ابواب الابداع والديمومة ومواكبة التطورات وهذا ما لايمكن للاتحاد اهماله وسنرى. محسن علي أكبر في سطور
* كان كادراً بارزاً في الاتحاد الوطني الكوردستاني وتولى مسؤوليات عديدة من ضمنها تحرير صحيفتي  الشرارة وريبازي نوي لفترة من الزمن وساهم في الادبيات الاخرى التي كان الاتحاد يصدرها ايام الثورة.
* وبعد الانتفاضة تولى مسؤوليات حزبية عديدة في السليمانية وشهرزور وكرميان كان آخرها مسؤولية تنظيمات خانقين.
* عين وزيراً لشؤون رئاسة مجلس الوزراء ثم عين وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية  حتى استقال من منصبه ليتفرغ للعمل الحزبي بعد تحرير العراق.
* كما انتخب عضواً في برلمان كوردستان في دورة العام 2005.
* حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة السليمانية.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket