الكرد من قلب الواقع العسكري

الاراء 02:01 PM - 2015-04-23
  الكرد من قلب الواقع العسكري

الكرد من قلب الواقع العسكري

دخلت داعش مثل انكسار سد خزني هائل فأخذت ( نانوا ) الاسم القديم للموصل وانتشرت بسعة السيل التي جرفت السواتر العسكرية كما انهار خط بارليف وسواتر قناة السويس ولم يعيب على جيشها مثلما تعلقت بالعراق عيب انكسار عسكرها ربما كانت مشيأة نافعة ( ليظهر الله بالفاسقين دينه ) فهؤلاء القوم يذكرون بالوحشية المفترضة في الغزو الخارجي الذي لايذر ولا يرحم .
لكن العيب في اختلاف وجهات نظر من شملتهم الثلمة في الموصل هذا لايقبل بالحشد الشعبي وذاك لايقبل بالبيشمركة واخر يدعو للاستعانة بدول الخليج التي تتدرب باسلحتها على بني عمومتها في اليمن مؤكد ان التبريرات والحجج تظهر تطابقآ بين هذه الدعوات ودعوة الولايات المتحدة الى الاستعانة بالجيش العراقي في الوقت الذي تمتنع عن تزويد العراق بالاسلحة المتطورة كون سابقة باستسلام الجيش في الموصل فهل يريدون استبقاء المصارعة على ارض الموصل لحين التوصل الى قرار لبقاء النظام الاسدي ام استبعاده فلا يعقل ما يصرح به المستر جوبايدن من انه يتحدث مع السيد العبادي يوميآ اكثر مما يتحدث مع زوجته بصيص امل في التصريح يبقى الشعور باهمية  العراق في  الاستراتيجية  الامريكية بالنسبة  لسياستها في  الشرق الاوسط .
ولأننا نتوسم خيرآ على خطى السير ونستن تشرشل القائل ( انا مستعد للتعاون مع الشيطان من اجل مصلحة بريطانيا )  وفعلا فقد بقي العلم البريطاني خفاقآ على اشلاء اربعة ملايين قتيل !!!!!
ونحنوا اذا قبل منا لابد ان نحارب مثلما حارب كرد كوباني الانتحاريين وبنقطة مظافة وهي انتحاريات كوباني اللاتي كانت داعش تتصور انهن نسوة المدينة اللاتي اغتصبن دون ان يفعلوا شيئآ ولو انهن جميلات كما مقاتلات كوباني اللاتي رججن الدنيا بصمودهن لابل في اندفاعآتهن لتحرير اكثر من 50 قرية متتالية واللاتي فرضن لحترامهن على تركيا وسوريا فقبلتا بالوجود الكردي لابل وافقتا على عبور المؤازة الكردستانية التي انطلقت من كردسنان العراق والتي تشبه مساهمة البارزاني الكبير في جمهورية كردستان بمهاباد لكن هذه المرة امام كامرات الستلايت والكومبيوتر والمبويلات حتى جاءت المساهمة من الجنرال قاسم سليماني المتباهي في صمود بيشمركة كردستان من اربيل الى جلولاء ليس لاحد برقبتنا دين لو طالبنا بأن يحسب لنا حساب خاصة وان القتل كان للكرد عادة ففي ذكرى الابادة الانفالية على يد مجرم سيبقى اثره اثر ( حرملة وشمر ) الذين تفننا في قتل وسبي عترة النبوة الاسلامية فطوبى لكل القيادات الكردستانية المتعاونة على البطولة والفداء ووقاهم ربهم شر شفا الحفرة من النار التي نأمل ان لا نتذكرها فساحة كردستان التي جمعة مقاتلين من تركيا وايران ستكون الواحة النضبة لتحقيق الامال الكبيرة التي نصبوا اليها في كردستان العراق زهو مجد لابطال ايران وتركيا والعراق واخرها تعظيم الدور الشعبي العراقي والكردستاني .

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket