اليمن الى أين؟

الاراء 11:41 AM - 2015-04-01
اليمن الى أين؟

اليمن الى أين؟

تسائلت عن سبب الصاق الالقاب بالاشخاص بالرغم من عدم رغبتهم بها في حين انها الكنية وفي الحكمة ان يدعى  الرجل بما يحب من كناية ( اللقب ) والجاحظ ابو بكر بحر بن عثمان جحضت عيناه لانه حسب التفسير الطبي الحديث اصيب بالغدة الدرقية السامة وكادت ان تقتله لولا (  مسرور ) ياور هارون الرشيد الذي دفع بحاوية كتبه على رأسه فمات تحتها والحقيقة هو شعرآ وما كان بشاعر قالها بحق الحكام المسلمين فكان  موته بين فكيه فمات الرجل ولم تمت أفكاره التي القيت مع كتب اهل العلم في بغداد في نهر دجلة لما دخلها المغول فبعد اليوم الاول الذي صار لون الماء احمرآ جراء مذبحة العراقيين صار فيما بعد اسودآ جراء القاء الكتب في النهر واثر ذلك ماتت الدولة الاسلامية الناطقة بالعربية وما قامت لها قائمة بالرغم من ان المسلمين صاروا مليار ونصف نسمة وبقيت البشرية تقول ان الاسلام قد انتشر بالسيف لكن كيف وصل السيف الى نايجريا في الوسط الغربي الافريقي وهم اكثر من 200 مليون وكيف وصلت اندنوسيا وماليزيا وهما اكثر من 500 مليون لقد وصلت بالقيم وادق القيم تلك التي تتحكم بالتجارة والتعامل بين الناس فهنالك المسلمين لايحتاجون للسيف والقوة للتعامل بل الى العقل فالذي ابقى فكر زرادشت هي الحكمة فاليزدانيين احفاد تلك الديانة التي انتشرت في الشرق الاوسط قبل 4000 سنة حتى ان العالم الالماني ( نتشة ) لما انتهى من كتابه هكذا تكلم زرادشت عاش سنتان سنة مذهولا وسنة (جن ) فمات لانه لم يتحمل صدمته من امكانية البشر على التفكير العميق .
ونحن اليوم وكأننا نريد ان نحقق رغبة منتقدي الاسلام وعدنا لعصر الحروب والغزوات وهذا ناتج عن التراكم الكمي للسلاح مما ادى الى التغير النوعي في العقلية القيادية فتخرج ليليآ عشرات الطائرات لتسحق وتقتل اناسآ حتى بعد ان ماتوا لم يعرفوا لماذا قتلوا في مخيمات مهلهة وملابس رثة في تكريت اذكر شيخآ يردد في ليلة قمرية مدائح نبوية بصوت عذب في ليلة صيفية من ليالي رمضان ونحن قد ابتلت عروقنا كنا نضحك حين يتوقف الشيخ ليقول ( ايها الرجال انتبهوا فهذه الرياح القادمة من ايران لن تبقى لا لحية ولا شارب ) لما انفردت به قلت ياشيخ ان لنا شبابآ هربوا من العراق الى بلاد غير اسلامية فتركوا الديانة الاسلامية ليعتنقوا ديانات اخرى كي تتولى الكنيسة دفنهم لانهم ما كانوا يمتلكون اموال لتصرف على جنازتهم .
وهكذا تصب الحمم على العراقيين واليمنيين والسوريين والفلسطينين في غزة وليبيا والجزائر وأخراها تونس ومتحف باردو اما الكرد فأن الهمج متفاخرون بوضعهم في اقفاص قبل قتلهم وهذا فن جديد ما كان لنا قبل بها ذلك انه بعد الخردل والكيمياوي ما كنا نظن ان هنالك اساليب اقذر واشنع غير اني ما استكثرت الشهادة من قبل قادة بيشمركة الاتحاد الوطني  لان فتيات كوباني اسكتن العقول المتحجرة التي ما تنفع معها الحكمة والعقل وقتل من الكرد اكثر من 1500 بطل اخرهم شهدائنا الذين ما توا حرقآ في الاسر فيا ايها الاسلام ما حدثت فيكم الفتنة كباقي الديانات فالمبالغ التي تصرف على حرق اليمن اعطوها لهم اموالآ ولا تطردوهم كشغيلة من بلدانكم لتثبتوا انكم ذوي ديانة تامر بالعقل والحكمة . 

صلاح مندلاوي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket