"سورايا" تدعو الى اعتبار جرائم داعش "جينوسايد"

"سورايا" تدعو الى اعتبار جرائم داعش "جينوسايد"

ناشدت منظمة سورايا للثقافة والإعلام يوم الاثنين على ايصال كافة المعلومات المتعلقة بأبناء الشعب (الكلداني السرياني الأشوري) الذي تعرض منذ يوم 6/7/2014 الى أشرس هجمة إرهابية من قبل تنظيم داعش الارهابي في مناطق سهل نينوى وقضاء شنكال والتي انتهكت فيها حقوق الانسان وخاصة الأطفال والنساء، حيث تم سبي العشرات من البنات والأطفال وخصوصا في قضاء شنكال الى جانب إخواتنا الايزيدييات، كما تم خطف الطفلة كريستينا من أحضان والدتها وتم بيعها في سوق النخاسة، كما تعرضت منازل المسيحيين في داخل مدينة الموصل ومناطق سهل نينوى الى السرقة ونهب الممتلكات، كما تم تزوير الوثائق ومصادرة بيوت المسيحيين الى ما تسمى بدولة الخلافة الإسلامية.
وقالت المنظمة في بيان تلقى PUKmedia نسخة منه: أنه ولأول مرة في تاريخ شعبنا تم تفريغ مناطق سهل نينوى بالكامل من سكانها بحيث وصل عدد المهجرين قسرا من مدينة الموصل وسهل نينوى الى أكثر من 130000 الف نسمة، إجبروا على ترك منازلهم وممتلكاتهم في المدن التالية (تلكيف، باطنايا، تللسقف، باقوفا، بعشيقة، بحزاني، برطلة، كرمليس، قرقوش، شنكال)، وحاليا يعيشون جميعهم في الخيم والكرفانات، ولدينا المئات من الصور للأيام الأولى من تهجيرهم وهم يفترشون الأرض والأرصفة في شوارع ومدن إقليم كوردستان التي آحتضنتهم، حيث يعانون من مشاكل ومعوقات عديدة، والى هذا اليوم لم تقم الحكومة الاتحادية باداء واجباتها تجاه المهجرين قسرا.
وأضاف البيان أن اليوم وبعد قراءة النداء الذي نشره كامل زومايا، نؤكد فيه تضامننا مع ماجاء في النداء، كما وندعوا فرق الأمم المتحدة أن تقوم بواجباتها تجاه حقوق الإنسان وحقوق المكونات الصغيرة التي تعرضت الى القتل والتهجير والتنكيل كالمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين وغيرهم .. وهم الأبناء الأصلاء لهذا الوطن، وأن ماحصل من جرائم بحقهم تعتبر جرائم إبادة جماعية (جينوسايد) يجب أن تسجل لدى الأمم المتحدة لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مرتكبيها الذين دمروا ثقافة وحضارة هؤلاء الشعوب ومنها تدميرهم للمواقع الأثرية والحضارية في محافظة الموصل ( مدينة نمرود الأثرية وخرسبات، والحضر، وبوابة نيركال، والأديرة والكنائس) الى جانب تدمير محتويات متحف الموصل الذي يعتبر ثاني أكبر متحف في العراق .
PUKmedia