العراق البلد الوحيد المكتنز بالنفط

صلاح مندلاوي

                                       
ضربت برجي التجارة الامريكي فانتبهت  ان الارهاب لم يعد محصورآ في توارابورا ولان الرصاصة التي تطلق مهما صغرت فهي خسارة مادية فاية حرب مهما صغرت تجلب ويلات وخسائر مادية وبشرية ولان البشر في تقديرات الاستراتيجيات الحربية لايزال الاقل اهمية ذلك ان البشر يزدادون بكثرة الاهتمام بالصور الخلاعية والجنسية في الوسائل التكنولوجية المتطورة ..!!
ولما قررت الولايات المتحدة الانتقام من توارا بورا فان قوى غيبية قد دفعت الرئيس بوش للدخول الى العراق اولا لضمان استرجاع الخسائر الممكنة من جهة وضمان مستقبل الولايات المتحدة من الموارد النفطية .!!
لست بصدد القوى الغيبية التي حبت الى العراق بكردستانه ثروة تكاد تكون اسطورية اذ قال قائل ان اخر برميلين للنفط في العالم احدهما عراقي  واليوم يبدو ان اخر برميل سيكون عراقيآ باشواط بعيدة ربما يتساهل معي قارئ لاخبره بأن المكامن النفطية العراقية اليوم وليس امس تتميز عن غيرها من المكامن فمثلا
1ـ حقل مجنون اذ ان كل حقل فيه مكمن  بارتفاع 5ـ 15 متر مع مساحة  10ـ 100   كم مربع لكن في ( المجنونة هذه ) عشر طبقات بارتفاع 50 متر لكل مكمن ويعني عمارة بتسع او عشر طوابق اولا تستحق ان تسمى مجنون .
2ـ حقل قره هنجير ( التين الاسود ) جاءت شركتان القطرية والاماراتية تبحث عن الغاز ولما عمقوا الحفر وجدوا نفطآ ثم عمقوا فوجدوا ماء ثم عمقوا فوجدوا  نفطآ وهو  ما يحتاجونه لما يسمى بالماء المفلتر يغلى  كي يساعد  على صعود النفط الخام في بئر الاستخراج
بقيت ملاحظة ان نصف امتياز الشركتين الذي كان بالاصل ب 500 مليون دولار بيع لشركة اجنبية ب 450 مليون دولار ونحن تصح فينا (نامي جياع الشعب نامي ) .
3ـ المسمار الفلكي الذي وصل المريخ والذي نسميه بقيس بن الملوح على انه ( صفراء يشبه عاشقآ متبولا ) فوجدت الكامرة التي في المسمار انه على عمق 15 كم من سطح المريخ يوجد بحر ولكن عكس بحارنا من الماء العذب بدليل انه منجمد وحين عرضت الصور على اصحاب القوى الغيبية هذه المرة امر بمسح الكرة الارضية ومن مكتشفات الكامرة ( العجيبة ) انها اكتشفت بحر من النفط تحت ( قوبي قرداغ ) الان 700خبير يعملون في قمة ( افرست العراق ) وقد تعبدت شوارع قره داغ ومنعت البيوت من تربية الابقار والاغنام لانها ستصبح مدينة احلام كردستان بقي انها  ربما ستكون السبب في المصالحة بين اعتى عداء بين ايران والولايات المتحدة اذ لابد وان تخرج من ايران كونها الاقرب من قرداغ او انها ستذهب باتجاه جيهان  التركي ولربما تجلب الماء من دوكان لزراعة جبال السليمانية بالاشجار  والا فاءننا سنضطر الى شرب النفط الذي ننتجه على احتمال حلول الكهرباء محل النفط كمصدر للطاقة .  

صلاح مندلاوي