بالنفط يسلك حظنا

بالنفط يسلك حظنا

يبقى خمسين مليون كردي بدون دوله لان النفط جوف جبالهم ولقد سالت على ارض كردستان أنهار من الدماء التي تكدست في ارضهم فصارت مكامن لاتزال الاوساط العلميه والاستكشافيه تعثر على المزيد في ارضهم الاوربيون يقولون ان اردتم ان تروا اجدادكم كيف كانوا يعيشون فزوروا كردستان والامريكان يرون انهم أبخسوا الكرد قيمتهم لحين بدئ نضوب المكامن الامريكيه وازدياد استعمالهم للمشتقات البتروليه وعدم العثور على البديل الناجح للطاقه المستخرجه من النفط .

واليوم وبعد ان بدؤا يستخرجون النفط من الصخور النفطيه وجدوا ان كلفه انتاج البرميل من النفط من الصخور مكلفه وكما وجد الصنيون ان الغاز السائل صعب الحصول عليه من (براز )الخنازير والدول المتقدمه من غازات المجاري من فضلات الانسان 

اليوم لمن ادنى درجه من الوعي السياسي فانه يدرك أننا كشعب ظلمنا ظلما شديدا وقتلنا شر قتله ولأن تأثرت الدنيا من ذبح صحفي امريكي فان العالم لم ينتبه لمذابح عشرات الالاف من الكرد على ايدي الترك والعرب والفرس تلك الامم الان بدأت تعترف من انهم قد جعلوا القتل الدائم والشامل سيره لاتقوى امامها حتى الديانه الاسلاميه وقد ظهرت جليا حين جاء( داعش )لقوم الكرد يقصد هدت فيهم الدنيا ولن يرحموهم الوقد قتلوا أخر رجل فيهم ولكن القوى الكبرى التي تربى ابناؤهم على(الترف )لن يتسالهلوا مع من يزج بهم فيقتالات وحشيه قائمه على فكره دينيه مفادها ولوج الجنه صعب بدون دماء فماذا في الجنه سوى الرفاهيه فاكتشفت داعش ان الجنه في الاستناره بضواء المشاعل النفطيه وقد خطط ويخطط يوميا لها الذين يمتلكون العقل والمال ولايمتلكون هذه الثروه اذ ان الجيش العراقي المشهود له بالصمود لما استظل بالرفاهيه بدأ يفر من المعارك !!!!

اليوم نكمل قرنا كاملا من الزمان منذ ان بدأنا انتاج النفط وهذا النفط صار وبالاعلى شعب كردستان سوى ان البشريه المتطوره بدأت تستخدم الكرد لرد داعش في (كوباني)السوريه بالضبط كما فعلت تركيا يوم كان (ياملكي) رئيس اركانها في حرب القرم مع روسيا ولم احقق الانتصار جعلوا السيف في رقاب الكرد اليوم ترى قبور قاده الغزو الاسلامي محترمين في اضرحه مقدسه في المدن الكرديه مؤكد ان تصرفاتهم لم تكن كما تصرف (الزيتوني )في مدن كردستان اذ ان البعض لما لم يبقى احد في قرى كردستان بدأيستخدم(الاربي جي سفن ) في قتل بقره الفريزيان الحلابه ويردم الجيش عيون الماء الطبيعيه بسيارات خباطات الكونكريت العملاقه  

(اصبت على الكرد مصائب لو انها صبت على الايام صرن  ليالينا ) وأخشى ما اخشاه هو من لصوص البيت الذين لابد وان نعلم حتى الطفل الصغير على مراقبه تصرفاتهم اللعينه في محاوله سرقه موارد الكرد وكردستان النفطيه لسنه واحده من مورد النفط بنيت ثلاث مدن كردستانيه بعمل مذهل ولو انه تطور برجوازي فالنموا السكاني في كردستان يستوعب مليون وربع نازح عراقي الى كردستان ولسان حال الكرد (ياضيفنا ان زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل )

أتمنى وارى عبر شاشات انتصارات الكرد في كوباني أن لايكون حلفاؤنا ينقلبون علينا ولو انني واثق بان فعاليات الكرد (البيشمركه )اذهلت الدنيا وكيف يصمد 250 كردي في كوباني ويفر 250 الف عسكري مسلح باحدث الاسلحه .

صلاح مندلاوي