يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني

يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني

اقيمت في جميع مدن وقصبات اقليم كوردستان، مراسيم خاصة بذكرى يوم شهيد الاتحاد الوطني في 21/11/2014.
وفي السليمانية اقيمت مراسيم خاصة وافتتح معرض لصور مجموعة من شهداء الاتحاد الوطني.
وخلال المراسيم التي اقيمت بمبنى قصر الفن في السليمانية، ألقى كوسرت رسول علي نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كلمة بالمناسبة، وحضر المراسيم جمع غفير من ذوي الشهداء، الى جانب الدكتور فؤاد معصوم رئيس الجمهورية والدكتور برهم صالح ومسؤول وأعضاء الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني واعضاء المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني وممثلو الأطراف السياسية الاخرى في اقليم كوردستان.
وفي مستهل كلمته رحب كوسرت رسول بذوي وعوائل الشهداء وممثلي الاحزاب والأطراف السياسية ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، لحضورهم مراسيم ذكرى يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأكد كوسرت رسول بأن الشهداء (خاله شهاب، كاك جعفر وكاك أنور) الذين اعدموا ابان النظام المباد هم من جعلوا من عبارة (قليلاً عش، جسوراً) شعاراً للاتحاد الوطني الكوردستاني وتنظيماته، مشيراً الى ان المكتسبات التي نعيشها اليوم والحكومة والبرلمان ما هي إلا ثمرة تضحيات الشهداء، مؤكداً "ينبغي علينا المحافظة عليها جيداً  وتقوية صفوفنا".
ودعا كوسرت رسول في كلمته حكومة اقليم كوردستان الى تأمين الدور والوحدات السكنية لذوي الشهداء وتوزيعها عليهم.
وقال في كلمته: "في الوقت الذي نستذكر فيه شهداء الاتحاد الوطني الكوردستاني، فإن بيشمركة كوردستان الأبطال بكل الأطراف السياسية يرابضون على جبهات القتال ويتصدون للارهاب والارهابيين، وهذا محل فخر لجميع الأطراف".
وشدد على ضرورة توحيد يوم الشهيد لجميع الأطراف السياسية، وجعله قانوناً في برلمان كوردستان، وتحديد يوم لشهداء كوردستان جميعاً، وليس يوم شهيد الاتحاد الوطني او يوم شهيد حزب آخر، معرباً عن أمله بدعم هذا الاقتراح، مبيناً "ليس هناك عائلة في كوردستان إلا وقدمت شهيداً وضحايا وناضلت من أجل تحرير كوردستان".
وأشار الى ان ما تحقق في كوردستان اليوم، هو ثمرة دماء الشهداء وكوردستان وشعبنا، معلناً "ستستمر هذه المسيرة حتى نيل حق تقرير مصير شعب كوردستان، والى حين تحقيق كيان لشعب كوردستان مثل بقية شعوب العالم".
ووجه كوسرت رسول تعازيه ومواساته باسم الحضور وذوي الشهداء الى عائلة المناضل الراحل د. كمال فؤاد، احد الأبطال العظام في الحركة التحررية لشعب كوردستان.
واختتم كلمته قائلا: "أنحني اجلالاً واكباراً لشهداء كوردستان، متمنياً الشفاء العاجل للرفيق العزيز الرئيس مام جلال، وباسم الرئيس مام جلال أحييكم فرداً فرداً لتوصلوا تحياته الى ذوي الشهداء فرداً فرداً".
كما افتتح معرض لصور الشهداء بحضور ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني ولطيف شيخ عمر مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني في السليمانية وذوي شهداء طريق الحرية، حيث تمت آزالة الستار عن صور الشهداء في المعرض من قبل والدة احد الشهداء.
وضم المعرض مجموعة صور لكبار مناضلي الاتحاد الوطني الكوردستاني،والذين استشهدوا على يد النظام البعثي الشوفيني البائد، والبالغ عددهم 32 شهيداً استشهدوا في هذا المكان ومن ضمنهم المناضل الشهيد (ديارى ئازادي كوله) الذي استشهد على يد المجرمين من أزلام البعث بتاريخ 6/3/1991.
وفي هذه المناسبة تحدّث لطيف شيخ جعفر مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية  لـ PUKmedia عن دور مقاتلي الاتحاد الوطني الكوردستاني من أجل تحرير كوردستان من عبث العابثين والمجرمين . وقال: في يوم 21/11/2014 من كل سنة نستذكر شهداء  الاتحاد الوطني الكوردستاني، من كوباني الى جلولاء ومن خانقين الى زمار الى كركوك والى جميع أراضي ومدن كوردستان يستمر هذا النضال والكفاح من اجل الديمقراطية ومن أجل ان تنعم أرضنا بالسلام والمحبة. ولذلك كي  نستطيع أن نقول: أنّ الاتحاد  الوطني الكوردستاني هو حزب الشهداء ومن أجلهم يسعى لكل خير.  وأي عمل نقدمه هو وفاءا واكراماً لهم ولنضالهم وكفاحهم.
وفي بغداد، أقام المركز الخامس لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني، مراسيم خاصة بمناسبة يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني وبحضور عدد من عوائل شهداء الاتحاد الوطني.
وفي بداية المراسيم وقف الجميع دقيقة صمت اجلالاً لارواح شهداء كوردستان بشكل عام والاتحاد الوطني بشكل خاص وقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم ومن ثم تم افتتح معرض لصور الشهداء وايقاد الشموع على ارواح الشهداء.
وقال احد ذوي الشهداء لـ PUKmedia: "نحن فخورون بان ابنائنا استشهدوا من اجل قضية ومن اجل كوردستان ومن اجل الاتحاد الوطني الكوردستاني وثمرة ما وصلنا اليه اليوم هو نتيجة تضحيات شهداء كوردستان، من اجل الحرية وتقرير المصير ورفع علم كوردستان في كل مكان ومحفل".
وفي ناحية القوش، جرت مراسيم ذكرى يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني بحضور جماهير غفيرة من كوادر ومنتسبي ومؤيدي الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وقال هلو بنجويني مسؤول مركز تنظيمات نينوى: ان "هذه الذكرى عزيزة على قلوبنا ذكرى شهداء الحرية والكرامة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الحرية والديمقراطية وبدمائهم حصلنا على مكاسب عديدة منها الحرية والديمقراطية وحق تقدير المصير، فالرحمة والغفران للأرواحهم الطاهرة و نتمنى لهم الجنة والصبر والسلوان لذويهم.
وطالب من أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني المناضل أن يمضوا قدماً على هذه المبادئ المكتسبة لتطوير البلاد تحت رآية الحرية وراية رمـز السلام وصمام الامان لدولة العراق الفيدرالي الرئيس مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يعتبر مدرسة لهذه المبادئ .
وأثناء الاحتفال وقفت الجماهير دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية وتم أشعال الشموع من قبل عوائل الشهداء وتسليم دروع الشرف لذويهم .
واشار بنجويني الى دور شهداء الاتحاد الوطني الكوردستاني ومقاومتهم السلطات الشوفينية ومن أجل ان يعم الامن والامان في عموم البلاد وان يحققوا النصر والمجد والحرية للاجيال القادمة. كما أكد على الدور النضالي لشهداء شنكال.
وعبر بنجويني عن أسفه الشديد على المجزة الكبرى التي تعرضوا لها الايزيديين في شنكال من قبل داعش في الثالث من آب المنصرم والابادة الجماعية التي لحق بأهالي كوجو الابرياء والتي راح ضحيتها المئات من النساء والاطفال والشباب والشيوخ والعجزة.
وأكد بنجويني أن مكتساباتنا هي ثمرة نضال شهدائنا لذا علينا الحفاظ عليها وتنمية تلك المكتسبات وأجب الجميع.
وفي خانقين، احيت جماهير الاتحاد الوطني الكوردستاني، ذكرى يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني، وقام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني في خانقين وجماهير عفيرة وممثلي الأطراف السياسية في خانقين بزيارة مقبرة خضر زنده للشهداء، ووضع أكاليل الزهور على مقبرة الشهداء وفاء لروحهم الطاهرة، حيث أكد الجميع على مواصلة النهج المبارك للشهداء في تحقيق آمال وأهداف الشعب الكوردي.
وأشاد كل من شيركو ميرويس ومحمود سنكاوي في كلمتين بصمود البيشمركة، كما وعزيا ذوي الشهداء مجددين عهدهما بمواصلة النضال حتى النهاية للقضاء على داعش الارهابي وتطهير ارض كوردستان من الارهاب والارهابيين.

PUKmedia خاص