دفاع عفرين: الوحدات الكوردية ليست بحاجة مساعدة النظام السوري

لقاءات 11:14 AM - 2014-11-17
رئيس هيئة الدفاع في عفرين

رئيس هيئة الدفاع في عفرين

استبعد رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين، هجوم ارهابيي جبهة النصرة على المدينة، فيما شدد على ان وحدات الحماية الكوردية ليست بحاجة الى مساعدة النظام السوري.

وقال عبدو ابراهيم، في حديث لـ PUKmedia، اليوم الاثنين، 17/11/2014، ان ما ينشر عبر وسائل الاعلام عن بدء مقاطعة عفرين بتطبيق قانون واجب الدفاع الذاتي مجرد اشاعات، مضيفاً لم نطبّق قانون واجب الدّفاع الذاتي بعد، كما تناقلته وسائل الإعلام، ولكنّنا في ظلّ الظروف الراهنة والأوضاع غير المستقرّة في محيط عفرين والاقتتال بين فصائل المعارضة، نعلن مايشبه النفير العام ليكون الأهالي يقظين لأي طارئ. 

واضاف ابراهي: لايوجد مشروع جاهز ولم نحدّد موعداً لتطبيق هذا القانون. رغم أنّنا نؤيّد هذا القانون للدفاع عن غربي كوردستان، لانريد أنْ يكون الشّعب مطمئنّاً ، ويلقي مهمّة الدّفاع عن عفرين على عاتق وحدات حماية الشّعب فقط، يستطيع المواطنون أن يقفوا إلى جانب  الوحدات الكوردية خارج هذا القانون، خاصّةً بعد هذه الأحداث التي مرّت بها كوباني، فالظروف ليست واضحة، بعد انكسار داعش في كوباني  على يد البيشمركة ووحدات حماية الشّعب، قد يتوجّهون للمناطق الكورديّة الأخرى،  والاضطرابات الأخيرة بين جبهة النّصرة والجيش الحر، قد تؤثّر على المنطقة، رغم أنّه ليس هناك تهديداً واضحاً لعفرين، نحن نؤيّد  القانون في كانتون الجزيرة، لكنّنا في عفرين لم نناقش هذا المشروع بعد".

ورفض رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين، الادعاء بان الوحدات الكوردية تتبع طرفا سياسيا معيناً، مضيفاً بأن من يرفض الانضمام لوحدات حماية الشّعب بداعي أنها تابع لطرف سياسي، يمكنه أنْ يتأّكد أنّ أفراد وحدات حماية الشّعب من جميع المكوّنات والأطراف السّياسية، حتى أنّ هناك شهداء من الأحزاب الأخرى ومن المكوّن العربي أيضاً، مشددا على ان الوحدات الكوردية تقول بصوت عال: لسنا طرفاً سياسياً ولانتبع لأحد، وإلا لمّا استطعنا كسب ثقة الشّعب، وواجب الدفاع الذّاتي: لا يشبه قانون التجنيد  الإجباري، وإنّما بسسبب الظرف الحالية الطارئة، قد يستلزم من الشخص الدفاع عن بيته أو شارعه أو قريته، فمدرّسوا اللغة الكوردية مثلاً تقدّموا بطلب ليتدربوا على السّلاح ليستطيعوا الدّفاع عن أنفسهم.

ويرى ابراهيم ان تطوع الشبّان والشابات بهذا الزّخم وهذه الروح الوطنية للانضمام لوحدات حماية الشّعب ووحدات حماية المرأة، يكون له صدى أمام القوى الدّولية والتحالف الدّولي.

وحول الإشاعات الأخيرة  بتوجه جبهة النصرة لمحاربة القوى الكورديّة في عفرين، أكّد ابراهيم في كلامه: أنّه لايتوقع هجوماً قريباً من قبل جبهة النصرة أوالفصائل الأخرى على عفرين، كونها تتحارب فيما بينها وأوضاعها غير مستقرة.

وتابع ابراهيم: تمدد جبهة النّصرة خلال فترة قصير يثير قلقنا بلا شك، وماحدث في كوباني  يضطرنا لأن نكون جاهزين للوقوف أمام مجموعات مسلّحة غير منظّمة، ليس هناك تخوّف جدي على عفرين، لكنّنا جاهزون حتماً، لن نقف مكتوفي الايدي ننتظر الاحتمالات.

وعن التعاون مع بعض فصائل الجيش الحر أضاف قائلاً: بسبب ارتباط هذه الفصائل بالقوى الدّولية والإقليمية، خاصةً تركيا، ليس لديهم هدف واضح، هذه القوى هي التي تسيّرهم، نحن نتعامل مع القوى الموجودة في المناطق المحيطة بحكم التواصل الجغرافي، وتأمين سفر المواطنين بين عفرين وحلب والمحافظات الأخرى، لكن لايمكننا أنْ نشكّل معهم تنظيماً واحداً، لأنّهم لايشكّلون قوّة مستقلة واحدة على الأرض.

واضاف "الجماعات المسلّحة في المناطق المحيطة بعفرين يعملون بتوجيه من تركيا وهذا مايمنعهم من التعامل معنا، رغم أنّ هناك جماعات من الجيش الحر تتعاون معنا، مثل شمس الشمال وأحرار الرقة كما يحاربون داعش اليوم جنباً إلى جنب في كوباني".

وردا على سؤال بشأن التصريحات الأخيرة لوزير خارجية النظام السّوري وليد المعلم، حول التعاون بينهم وبين وحدات الحماية الشّعبية اجاب قائلاً: لم يهتّم النظام السّوري ولا وليد المعلم لم بالمناطق الكورديّة يوماً حتى يهتّموا اليوم، النظام السّوري لايستطيع مساعدة شعبه ضد الجماعات الإرهبية في الرّقة والباب وديرالزور وغيرها من المناطق، التي تعاني من سيطرة الجماعات الإرهابية، حتى يساعده في كوباني، إذا كان النّظام يريد مساعدة الشّعب السوري فليساعد هذا الشعب في المناطق الأخرى، نحن في وحدات حماية الشّعب لانحتاج لمساعدة هذا النظام.

 

PUKmedia اليندا احمد / عفرين 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket