طهران تتحدث عن قبول واشنطن امتلاكها 4 آلاف جهاز للطرد

العالم 10:27 PM - 2014-10-21
طهران تتحدث عن قبول واشنطن امتلاكها 4 آلاف جهاز للطرد

طهران تتحدث عن قبول واشنطن امتلاكها 4 آلاف جهاز للطرد

أبلغ عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، مجلس الشورى (البرلمان) أن الولايات المتحدة قبِلت خلال المفاوضات بين طهران والدول الست المعنية بملفها النووي، امتلاك إيران 4 آلاف جهاز للطرد المركزي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وأشار إلى إمكان إبرام اتفاق نهائي يطوي الملف، بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، "لو أبدى الطرف الآخر حسن نية ومزيداً من الاهتمام باقتراحات إيران"، مستدركاً أن "الخلافات في المفاوضات ما زالت قائمة في كل المسائل".
وذكر أن طهران "أنتجت نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي تعمل بسرعة فائقة"، معتبراً أن "إنجازاتها تشكّل سنداً قوياً لوفدها إلى المفاوضات".
النائب جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، قال إن عراقجي قدّم للجنة تقريراً عن جولة المفاوضات "النووية" في فيينا الأسبوع الماضي.
وتحدث الأخير عن تنازلات قدّمتها واشنطن، بينها قبولها امتلاك طهران 4 آلاف جهاز للطرد المركزي "فيما لم تقبل في مفاوضات نيويورك امتلاك إيران أكثر من 1300 جهاز".
ونقل كريمي قدوسي عن عراقجي قوله إن إيران والولايات المتحدة "ما زالتا مختلفتين في شأن رفع العقوبات المفروضة على طهران وحجم التخصيب، ولا توافق أيضاً على مفاعل آراك الذي يعمل بماء ثقيل ومنشأة فردو" المحصنة للتخصيب.
في لوكسمبورغ، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أنها ستتابع قيادة المفاوضات مع إيران "إلى أن يتحقّق اتفاق" ولو انقضت مهلة 24 تشرين الثاني.
إلى ذلك، ذكر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن بلاده وروسيا ستبرمان قريباً "اتفاقاً لتشييد محطتين ذريتين"، قوة كلّ منهما ألف ميغاواط، مشيراً إلى أن إيران تحتاج لـ20 محطة نووية مشابهة لمحطة "بوشهر".
ودافع عن موسكو إزاء اتهامات بمماطلتها في إنجاز "بوشهر"، قائلاً: "الروس ليسوا شركاء غير ملتزمين بوعودهم، ويجب الامتناع عن النظر اليهم من هذا المنطلق".
وفي فيينا، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن إيران لم تطبّق بعد كل تدابير الشفافية، على رغم مرور شهرين على انتهاء مهلة للردّ على أسئلة وجّهتها إليها الوكالة في شأن أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي، بما في ذلك اختبارها صواعق تفجير. وزاد: "من أجل حسم كل القضايا العالقة، المهم جداً أن تنفّذ إيران، وفي إطار جدول زمني، كل التدابير العملية التي اتُفِق عليها وفق إطار تعاون" أبرمه الجانبان قبل أشهر. وكرّر أن الوكالة لا يمكنها "تأكيد عدم وجود مواد نووية ونشاطات لم يُعلن عنها في إيران".
على صعيد آخر، علّق قائد البحرية في "الحرس الثوري" الأميرال علي فدوي على إعلان مسؤول عسكري كويتي أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتزم تشكيل قوة بحرية مشتركة للدفاع عن مياهها، قائلاً: "نعتبر أنفسنا عائلة واحدة مع دول المنطقة. قد يختلف أبناء العائلة في ما بينهم، ولكن يجمعنا دين واحد هو الإسلام الذي ينشر مظلته على جميع المسلمين".
وأضاف: "دول الخليج أخوة صغار بالنسبة إلى إيران التي تعمل لحماية هذه الدول الشقيقة، وكل دول المنطقة تؤكد ذلك".

PUKmediaعن الحياة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket