مرحباً بعودتك يا أمل الشعب

مرحباً بعودتك يا أمل الشعب

المرجعية الدينية سمته بصمام الامان للعراق
عودة الرئيس مام جلال الى ارض الوطن، هذا الرجل الذي سخر حياته وجميع امكانياته لخدمة شعبه والدفاع عن حقوقه المشروعة، هذا الرجل الذي ظل مدافعاً اميناً عن حقوق الشعب العراقي، وظل جامعاً للاطراف السياسية المختلفة، سمته المرجعية الدينية بصمام الامان للعراق وهو بحق صمام الآمان وانقذ العراق من أزمات وتحديات كبيرة. مام جلال الذي لم يعرف التعب ولم يتوانى عن تقديم اية تضحية من اجل تحرير شعب كوردستان من الديكتاتورية.

رئيس الإقليم: عودة مام جلال ستوحد الصف الكوردي
هذا ووجه رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني رسالة بمناسبة عودة الرئيس مام جلال الى ارض الوطن، جاء فيها: خبر عودة أخي العزيز مام جلال افرحني جداً، اتمنى له الشفاء الكامل، ان مرض سيادته ترك فراغاً كبيراً في العملية السياسية في العراق وكوردستان.
واضاف الرئيس بارزاني في رسالته: بلاشك ان عودة الرئيس مام جلال ستساهم في تعزيز وتقوية وحدة الصف والاخوة بين القوى الكوردستانية وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا.

برهم صالح:  مام جلال مرشدنا وقائدنا وعمنا جميعاً
من جانبه، وجه الدكتور برهم أحمد صالح رسالة تهنئة بمناسبة عودة  الرئيس مام جلال، جاء فيها: اليوم وبعد رحلة طويلة للعلاج يصل مام جلال مرشدنا وقائدنا وعمنا جميعاً الى ارض الوطن.
واضاف الدكتور برهم احمد صالح: انا متأكد ان عودة هذا المرشد المحبوب مبعث فرح وبشرى كبيرة لجميع ابناء شعب كوردستان والعراق.
واضاف الدكتور برهم احمد صالح: اتمنى ان تساهم عودة الرئيس مام جلال في تحسن صحته بصورة افضل، وان تكون عاملاً في معالجة الازمات العميقة والكبيرة التي واجهت بلدنا بعد مرض الرئيس مام جلال، وانني على قناعة بانه يجب ان نجعل من قرب مام جلال من الجميع بداية جديدة لجهودنا في سبيل معالجة المشاكل واستباب السلام. 

نجيرفان بارزاني: يوم عودة مام جلال تأريخي
من جانبه، وجه نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان برقية تهنئة إلى شعب كوردستان بمناسبة عودة الرئيس مام جلال، وجاء في برقية التهنئة: نشكر الله تعالى ونحمده بان سيادة الرئيس جلال طالباني أسعد شعب كوردستان بعودته إلى أرض الوطن، كما نشكر دولة ألمانيا الصديقة وجميع الفرق الطبية الذين أدوا مهامهم في المعالجة. وبهذه المناسبة، نعرب عن مشاعرنا القلبية وسرورنا، ونرحب بحفاوة بعودة فخامة الرئيس جلال طالباني، كما نهنيء شعب كوردستان هذه المناسبة.
واضاف نيجيرفان بارزاني: لقد كان للرئيس مام جلال دور رئاسي هام في الحياة السياسية والثورية لكوردستان والعراق، فقد أبدى المقاومة في أصعب الايام، ودافع عن حقوق شعبه، وكان صاحب مكانة كبيرة في النضال في سفوح الجبال وفي السياسة في التاريخ السياسي الحديث لكوردستان. وبعد الانتفاضة كان له مع الرئيس مسعود بارزاني دور هام في تثبيت التجربة الديمقراطية لشعب كوردستان، وتوفير التعددية السياسية وانشاء حياة نيابية في كوردستان. وكان تعرضه للمرض وابتعاده عن كوردستان والعراق ذا تأثير واضح على الحياة السياسية والحكم في العراق، لأنه كان له دور تاريخي، ويعد يوم عودته إلى البلاد يوما تاريخيا لشعب كوردستان.
واوضح رئيس حكومة اقليم كوردستان: ارحب مرة اخرى، باسم حكومة اقليم كوردستان وباسمي، بحرارة، بعودته، ونهنئ شعب كوردستان، آملين له السلامة والعمر المديد، ونحن واثقون من أن مع عودته سيعم الخير والوئام لدى جميع شعب كوردستان.

عودة مام جلال هي يوم فرحة كوردستانية عراقية عارمة
من جانبهم، اعرب أعضاء مجلس النواب عن سعادتهم لعودة الرئيس مام جلال، مؤكدين ان وجود الرئيس طالباني سيكون له تأثير ايجابي على العملية السياسية في البلاد.
وأوضح عضو المجلس عن الكتلة الخضراء اريز عبدالله في حديث لـ PUKmedia:  ان جميع فئات الشعب العراقي ومكوناته ينتظرون عودة الرئيس مام جلال بفارغ الصبر، مؤكداً بأن عودة مام جلال هي يوم فرحة كوردستانية عراقية عارمة، بعودة الرئيس مام جلال الى ارض الوطن.
وأضاف النائب عبدالله ان عودة الرئيس مام جلال الى ارض الوطن ستؤثر معنويا على الاطراف السياسية، مشيراً الى ان هذه الاطراف ستتذكر حكمة الرئيس مام جلال، وسياساته، ونضاله، مشدداً على ان عودة الرئيس طالباني كرئيس جمهورية الى ارض الوطن حدث مهم وتاريخي.
وأشار النائب عبدالله الى ان عودة الرئيس طالباني، يُكذب الأخبار والشائعات والأقاويل المفبركة الكاذبة التي تحدث بشأن تدهور صحته.

عودة الرئيس طالباني ستعود بالخير على العملية السياسية في العراق
من جانبها اكدت عضو مجلس النواب عن الكتلة الصفراء اشواق الجاف، ان عودة الرئيس طالباني لها تأثير ايجابي بين صفوف القوى الكوردية والعراقية بشكل عام.
وأوضحت النائبة الجاف في حديث لـ PUKmedia، ان عودة الرئيس طالباني ستعود بالخير على العملية السياسية في العراق. وان عودة الرئيس طالباني سيكون لها تأثير كبير جداً بين صفوف القوى الكوردستانية  والعراقية، مشيرةً الى ان الرئيس طالباني وطيلة تسنمه منصب رئاسة الجمهورية استطاع ان يحافظ على التوازن بين القوى، وكان حام للدستور، ويحمي البلاد من الانزلاق للازمات.
ولفتت النائبة الجاف الى انه في غياب الرئيس طالباني لاحظنا اختلال التوازن الذي لطالما حافظ عليه هو من موقعه كرئيس للجمهورية، معربة عن اسفها من عدم التزام الكتل السياسية بالدستور، هو الذي ادى الى حدوث عدة مشاكل.

مام جلال رجل السلام
هذا والتقى PUKmedia مثقفون وشعراء وكتاب في شارع المتنبي وهم معبرين عن فرحتهم بسماع خبر عودة رئيس الجمهورية بعد إكمال رحلته العلاجية الى ارض الوطن.
ويقول الكاتب والشاعر عدنان الحزرجي لـ PUKmedia، ان "مام جلال ليس رئيساً للجمهورية فقط وأنما الأب الكبير لكل العراقيين بجميع اطيافهم وقومياتهم، وهو تمكن من جمع العراقيين حوله في ايام مقارعة البعث الغاشم وجعل كوردستان ملاذاً آمنا للهاربين من ظلم النظام ودكتاتوريته، فكان يحميهم ويعيلهم ويتبادل الزيارات معهم، هو رجل السلام يستحق دعواتنا بالعودة للوطن سالما معافاً ان شاء الله ليواصل المسيرة في بناء الوطن خلال هذه الفترة التاريخية الحرجة".
وتقول الفنانة التشكيلية لمى الراوي "فرحنا كثيرا بخبر عودة مام جلال الذي يعتبر الاب الكبير والحنون للعراقيين ولكل الاطياف والقوميات هو من جمع وحدة العراقيين، وساعد الكثير من الادباء والشعراء والفنانين في المنفى، تحية حب ووردة لهذا الرجل العظيم".
ويوضح الشاعر بهاء الصوفي: "صراحة لا استطيع مقارنة رئيس الجمهورية مع اي شخصية سياسية اخرى لان مام جلال رجل السلام".

زنكنة: مام جلال هو من وحد العراقيين
الكاتب والقاص صلاح زنكنة يقول: "نحمد الله ونشكره على تحسن صحة مام جلال وعودته الى وطنه، علينا كشعب واحد، كورد وتركمان ومسيحيين ان نفرح لهذا الخبر نحن شعب واحد نفرح لفرحتنا ونحزن لحزننا، مام جلال هو من وحد العراقيين وجعل السياسة سلسة وغير مقيدة وازاح التوتر والخلافات بين كبار السياسيين، فرحتنا الكبيرة حين عودة مام جلال ونسمع لخطابته مرة اخرى ان شاء الله ".

رسالة الصحفي المعروف جنكيز جاندار الى الرئيس مام جلال
وبعث الصحفي التركي اللامع والصديق الحميم لفخامة الرئيس مام جلال، برسالة الى سيادته باللغة الكوردية يعرب فيها عن حبه العميق له ومستفسرا عن صحته. فيما يلي نص الرسالة:

صديقي الحميم السيد مام جلال
يا حبيبي. وياحبيبنا. ويا حبيب الله
فخامة الرئيس الفاضل مام جلال
في الحقيقة ذكرتك كثيرا يا اخي القدير، ولن تتصور كم سررت حين علمت من الاخ بهروز كلالي نبأ خروجك من المشفى عما قريب باذن الله. فأنا مطمئن ولله الحمد انك تعود الى وطنك كوردستان.
منذ 15 شهرا وقلبي معك، ولم امضي يوما دون التفكير بك، ولم انساك ولو لحظة.
رفيقي العزيز مام جلال.. كل يوم.. كل لحظة... وفكري ورفاقك معك.
تقيم كريمتي في برلين وكثيرا ما قمت بزيارتها اذ ان منزلها قريب من المستشفى الذي ترقد فيه، وسوف اصبح الجد بعد شهرين، يعني ذلك انني اسافر ثانية الى برلين.. وانما  تكون سعادتي اكبر حينما اسمع انك غادرت المشفى وقد عدت الى السليمانية والى حيث لقيانا.
عزيزي مام جلال:
انظر فها أنا ذا ايضا تعلمت اللغة الكوردية واكتب لك هذه الرسالة باللهجة الكرمانجية. وانا كذلك اتكلم قليلا، ومنذ ثلاثة اعوام بدأت بتعلّم اللغة الكوردية.. متى ما عدت انت الى كوردستان سأزورك وسوف نجلس معا ونتبادل اطراف الحديث.
يعيش مام جلال
الثورة حتى النصر

 التوقيع/ صديقك

مجلس شعب غرب كوردستان يهنئ بعودة الرئيس مام جلال
الرفاق الأكارم في قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني وقواعده
تحية طيبة
ببالغ السرور والغبطة تلقينا نبأ عودة فخامة الرئيس مام جلال الى كوردستان سالما معافى ما أدخل البهجة والأمل في نفوس ملايين الكوردستانيين على امتداد أجزاء كوردستان خاصة في روج آفا حيث تمس الحاجة الى وجود فخامته كي يرفد ثورتنا وتجربتنا الديمقراطية التي تتعرض لشتى صنوف الحرب والحصار عليها من كل حدب وصوب وخاصة على يد عصابات داعش التعريبية التكفيرية التي تخوض حربا مفتوحة علينا من كوباني مهد ثورة روج آفا وأيقونة مقاومتها الى كركوك (قدس كوردستان) ومعقل الاتحاد الوطني الكوردستاني ومام جلال الحصين
ولاشك أن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان سباقا وسيبقى في دعم ومؤازرة ثورتنا ومقاومتنا وتجربتنا في الادارة الذاتية الديمقراطية في كانتونات روج آفا الثلاث الا أننا على يقين تام أن عودة مام جلال ستعزز وتكرس ذينك الدعم والتأييد أكثر قأكثر.
ولعل ما زاد فرحتنا في يوم عودة مام جلال هو أنه صادف احتفالنا بالذكرى الثالثة لثورة 19 تموز في روج آفا ما جعل الفرحة فرحتين والعيد عيدين
نهنئكم وأنفسنا بهذه العودة المباركة لهذا الزعيم النبيل مع تمنياتنا لفخامته بدوام الصحة ومديد العمر.

شيرزاد عادل اليزيدي
الناطق باسم مجلس شعب روج آفا ( غرب كوردستان )
20 – 7 - 2014

صفية السهيل: عودة رئيس الجمهورية ستساهم في تحقيق السلام والاستقرار السياسي
هنأت السياسية العراقية صفية طالب السهيل الشعب العراقي والاتحاد الوطني الكردستاني وعائلة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، بعودته سالما الى ارض الوطن.
واعربت السهيل، في بيان صادر عنها، عن سعادتها بعودة الرئيس طالباني من رحلته العلاجية، معربة عن املها بان تسهم عودة رئيس الجمهورية في تحقيق السلام والاستقرار السياسي والامني للعراق والعراقيين والعيش بوئام وترسيخ وحدته الوطنية وتعزيز اللحمة التاريخية للنسيج الاجتماعي لمكونات الشعب العراقي.
وفيما يأتي  نص البيان:
إننا اذ نعبر عن عظيم سعادتنا وسرورنا بعودة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني سالما من رحلته العلاجية في المانيا، فانه يطيب لنا ان نهنئ شعبنا العراقي الكريم وخصوصا الشعب الكوردي والاتحاد الوطني وعائلة فخامة الرئيس، متمنين لسيادته دوام الصحة والسلامة لإكمال مسيرته النضالية والسياسية لخدمة ابناء شعبنا. كما نشكر الفريق الطبي العراقي والالماني على الجهود التي بذلها من اجل صحة وسلامة الرئيس مام جلال طالباني.
ان الشعب العراقي، بمكوناته كافة، الذي انتظر عودة رئيسه ببالغ الصبر والوفاء والدعاء، يجسد موقفا نادرا ومشرفا، وهو يرد جزء من الدين لهذا المناضل الذي افنى حياته من اجل شعبه، خصوصا ان فخامته اصبح صمام الامان للعراق في اخطر واصعب المراحل التي مر بها، وعمل على تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية كافة.
ان العارض الصحي الذي تعرض له فخامته وابتعاده مضطرا عن دوره المحوري والابويبين كافة الاطراف العراقية، اثر على الاوضاع السياسية والامنية في العراق، فقد لمسنا بشكل فعلي ما آلت اليه الاحداث في العراق ودخوله في نفق مظلم، وقد فقدنا الدور الكبير الذي كان الرئيس طالباني يمارسه بكل حكمة وحنكة سياسية.
اننا نامل بعودة رئيس الجمهورية وسلامته خيرا في عودة العراق معافى سالما وقد تجاوز كل الظروف وقد التفت حول قيادته جميع القوى والمكونات السياسية بمختلف مشاربها لإعادة الروح للعملية السياسية في البلاد، كما نامل ان تسهم عودة فخامته في تحقيق السلام والاستقرار السياسي والامني للعراق والعراقيين والعيش بوئام وترسيخ وحدته الوطنية و تعزيز اللحمة التاريخية بين النسيج الاجتماعي لمكونات شعبنا العراقي.

السياسية العراقية
 صفية السهيل

مركز القاهرة للدراسات الكوردية: عودة مام جلال تعطي الأمل للعراقيين
يسرني أن أتقدم باسمي ونيابة عن أسرة مركز القاهرة للدراسات الكوردية، بخالص التهاني القلبية للشعب العراقي والكوردي، بمناسبة العودة الميمونة لفخامة الرئيس جلال طالباني، إلى أرض الوطن بعد شفائه.
وهي عودة بالغة الدلالة في الأهمية والتوقيت، فهي بلاشك تعطي الأمل للعراقيين في حل الأزمة التي يمر بها العراق، نظراً لما يتمتع به "مام جلال" من حنكة سياسية وتقدير واحترام جميع أطراف العملية السياسية في العراق . وهي أيضاً عودة تزيد من توثيق وحدة الصف الكوردي في هذه الفترة بالغة الحساسية في حياة الشعب الكوردي.
 ان مام جلال رمز تاريخي في حياة الشعب الكوردي، لعب دوراً متميزاً في النضال الكوردي وفي تثبيت التجربة الديمقراطية في إقليم كوردستان، وفي دعم ومساندة تطلعات الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى، وفي ترسيخ قيم المواطنة والسلام في العراق الفيدرالي .
وتقبلوا خالص تحياتي

السيد عبد الفتاح
رئيس مركز القاهرة للدراسات الكوردية



PUKmedia خاص