الحكومة الأمريكية : هناك طلب عراقي لشراء 24 طائرة اباتشي

الحكومة الأمريكية : أمامنا الكثير لمساعدة الجهد الأمني والدبلوماسي في العراق

قال رئيس مكتب التعاون الأمني وممثل الحكومة  الأمريكية الاقدم في شؤون الدفاع، في العراق الفريق (ميك بدناريك) اليوم الثلاثاء22/4/2014:" انه لدينا الكثير من مهام لمساعدة الجهد الأمني والدبلوماسي في العراق.
وأكد الفريق بدناريك في حديث لعدد محدد من وسائل الاعلام بضمنها PUKmedia بمقر السفارة  الأمريكية في بغداد ان سياسة الولايات المتحدة  الأمريكية لاتنطبق بتزويد العراق بطائرات مسيرة ومسلحة وهذا الاجراء ينطيق ايضا على عديد من الدول، مضيفا انه جزء من البرامج العسكرية، وعلى الحكومة العراقية ان تجد الفراغات الأمنية لكي تحدد نوعية  الأسلحة  التي تحتاجها وعلى ضوء ذلك نعمل على تزويدهم بتلك  الأسلحة  ولدينا ضباط ارتباط في كافة المؤسسات العسكرية لمعرفة حقيقة أي نوعية سلاح يحتاجونه .
وأوضح بدناريك: تم تسليم ثلاثة مناطيد للمراقبة والاستطلاع في سبتمبر \ ايلول الماضي للعراق وكانت هناك رغبة ان يكون العدد 10 مناطيد مراقبة ومازال البحث والنقاش بين وزارتي الداخلية والدفاع بشان العدد الحقيقي للمناطيد الذي يحتاجه العراق واين ستضع هل في الحدود ام الموانئ".
وأضاف  بدناريك: "ان تقديم الحكومة العراقية طلباً ملحاً قبل عام ونصف العام لشراء 24 طائرة اباتشي وتأجير ستة طائرات، فإن تسليم مثل هذه الطائرات يحتاج الى وقت وايضا الحكومة العراقية تتحمل جزء من مسالة تاخير تسليم الطائرات، حيث ذهب الطلب العراقي الى الكونغرس من اجل الموافقة عليه وبعد ان انتهينا من هذا الموضوع نحتاج الى امور أخرى تتعلق بتدريب الطيارين التي تاخذ فترة تدريبهم ستة شهور وايضا قطع الغيار وهو موضوع معقد".
وبينّ بدناريك: أن "هناك طلباً عراقياً في الوقت الحالي لشراء 24 طائرة اباتشي وتاجير ستة اخرى وعندما يتم التوقيع على هذا العقد سنمضي الى الامام وستكون في العراق خلال تسعة اشهر، وفي حال توقيع هذا الامر نحتاج الى موافقة الحكومة العراقية والنوعيات التي تريدها وتحويل الاموال من البنك المركزي وامور اخرى، ونعمل مع طيران الجيش العراقي بهذا الموضوع".
وبدورها علقت المستشارة الأمنية والعسكرية دبورا جونز على ماذكره الفريق بندرياك بخصوص مبيعات طائرات الاباتشي اننا نتحرك بسرعة بهذا الشأن وهي من قانون مبيعات الفيدرالية وقد تم شرح الموضوع امام الكونغرس الاميركي  ولكنها من  الأسلحة  المتطورة التي تحتاج الى وقت انتاج وتدريب.
 واشار بدناريك الى أن 68% من الدبابات الـ140 التي تم تسليمها للعراق جاهزة للعمل، وفيما بينت ان الحكومة العراقية وضعت في اولوياتها شراء اسلحة اخرى بدلا عن الدبابات، مضيفا أن "هناك نية لشراء دبابات أخرى لكن اولويات الحكومة العراقية ليست شراء الدبابات الان وانما شراء اسلحة اخرى".
وبين الفريق ميك بندرياك: إن " من المقرر تسليم طائرات f16  الى العراق في شهر ايلول المقبل ونحن نعمل حاليا مع وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتهيئة قاعدة بلد شمال العاصمة لاستقبال هذه الطائرات"ومرجحا  امكانية  لتسليمها في شهر ايلول المقبل، وذلك لان اعمال تهيئة قاعدة بلد الجوية شمال العاصمة بغداد غير جاهزة الان ولم يبق سوى اربعة شهر ونصف على تسليم طائرات f16  ومازالت قاعدة بلد الجوية تحتاج الى اعمال كثيرة، تتعلق بإعمار مدرجيها وتحتاج الى اصلاح مخازن الطائرات وتهيئة البنى التحتية وتوفير الامن له لان الولايات المتحدة تعد تسليم هذه الطائرات الى العراق استثمار ويجب حماية هذا الاستثمار"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة ستبذل جهودا كبيرة مع الحكومة العراقية لضمان تسليم الطائرات في موعدها المحدد فضلا عن تدريب المراتب والضباط فيها، لكي تكون قادرة على استقبال طائرات f16".
واضاف الفريق  بندرياك: إن "الحكومة الأمريكية بدأت بمساعدة العراق بشكل مباشر منذ بدء المشكلة في الانبار ابتداء من 17 كانون الثاني 2014 وهي متطلبات طارئة للمعركة الحالية منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة الاف نوع من  الأسلحة  المختلفة، وفيما بينت ان العراق استلم امس 800 اطلاقة مدفع، وسيستلم يوم غد شحنة تضم 99 صاروخ هيل فاير و1000 قذيفة دبابة، و أن الشراكة تتضمن دعم وتدريب جهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز وتوفير خرائط لوجود عناصر داعش، مؤكدة ان هذا الدعم "سيبقى وسيستمر".
وقال الفريق بدناريك: "انه تم إرسال 14 مليون قذيفة وطلقة متدرجة من انواع مختلفة من الاطلاقات للاسلحة الخفيفة والمتوسطة الى صواريخ هيل فاير وايضا ايصال سبعة الاف نوع من  الأسلحة  وهي عبارة عن بنادق ورشاشات وقاذفات صواريخ وقناصات".


PUKmedia ليلى الشمري/ بغداد