11 عاماً على سقوط الصنم والمواطن من دفع ثمن توالي الأزمات

تقاریر‌‌ 02:56 PM - 2014-04-09
في ذكرى سقوط الصنم 2013/4/9

في ذكرى سقوط الصنم 2013/4/9

عقب سقوط الطاغية لم يطرأ على العراق خلال الـ 11 عاماً الماضية أي تغيير يذكر، حيث شهدت السنوات المنصرمة جملة من الخلافات بين السياسين عبر القنوات وعبر الصحف والاعلام وفقاً لمنافعهم الشخصية تاركين شعب العراق خلف ظهورهم ما أدى إلى حدوث أمور سلبية.
وإلى الآن فالمماطلة موجودة مع إستمرار العناد السياسي.
وبهذا الصدد، حدثنا الإعلامي بهجت حبيب، قائلاً: "بالحقيقة هذا اليوم هو يوم شؤم للعراق، فبعد تحرير العراق من نظام دكتاتوري دموي قاد الحروب وقاد المقابر الجماعية وضرب الكورد بالكيمياوي، كنا متأملين من القوى السياسية التي أتت إلى هنا، وجلبوا النظام الديمقراطي وفرحنا به نحن كشعب متعطش للديمقراطية تبين إنهم ليسوا قدر للمسؤولية وليس كل القوى لكن بعض القوى تمثل أجندات خارجية أتت لتفكك العراق، الذي يمر الآن بأزمة خطيرة ومن الممكن أن يتجزأ في أي لحظة، فأما يجزءه المجتمع الدولي أو نحن نجزئه بايدينا، هناك أزمة بين الاقليم والمركز بطلها نوري المالكي، فضلاً عن مشاكل المتعلقة بسبب الموازنة التي تأخرت 3 اشهر، فنحن نملك نظاماً برلمانياً ودستور فليجري تعداد عام للسكان وكم عدد نفوس الإقليم و أعطيهم حصتهم".
أما المواطن، علي فاضل، فقال: "الديمقراطية التي ولدت بالعراق الآن فوضوية، وسقط الصنم فمن المفترض أن تكون العملية السياسية الآن أكثر سلاسة وتكون معروفة ومفهومة أسوة بالدول الأخرى التي تتعامل بها الدول الكبرى".
المواطن ناجي محمد، قال: "يوم 4/9 كانت فرحة كبيرة للشعب العراقي، والمواطن كان يأمل أن تسري به الأمور نحو الأفضل من خلال تقديم الخدمات وبناء المؤسسات و غيرها، لكن صُدمنا بالعملية السياسية الحالية والخلافات والنزاعات والمواطن هو من دفع ثمن توالي الأزمات، فلم نلمس شيء من التغيير بالعكس كثرة التفجيرات وضعف الأمن، بصراحة أنا أحسد إقليم كوردستان على هذا التطور والإزدهار الذي يعيشوه اليوم".

PUKmedia شيماء طالباني/ بغداد

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket