الامم المتحدة توزع مساعداتها الشتوية على النازحين

الامم المتحدة توزع مساعداتها الشتوية على النازحين

قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هذا الأسبوع بإطلاق برنامج المعونة الشتوية الخاص بها لتوفير المساعدة للنازحين العراقيين والسوريين. سوف تستفيد حوالي 100,000 أسرة من هذه المعونة الإضافية خلال الأشهر الأربعة القادمة.

وذكرت المفوضية خلال بيان، تلقى PUKmedia نسخة منه: ان الجزء الكبير من هذه المعونة سيكون على شكل معونة مالية والتي ستسمح للعوائل بأن يقرروا بأنفسهم كيفية إنفاق المال حسب إحتياجاتهم الملحة خلال أشهر الشتاء الصعبة، موضحة، انها تخطط لتوفير معونات مالية لأكثر من 20,000 عائلة لاجئة وأكثر من 30,000 عائلة عراقية نازحة مؤخرا ً بضمنها العوائل التي تسكن داخل وخارج المخيمات الرسمية في إقليم كوردستان العراق حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي.

واضاف البيان: ان التخطيط تم لتتناسب قيمة التحويل مع مخططات وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لتوفير الوقود للعوائل النازحة، مشيرا الى ان بعض العوائل الأكثر احتياجا ستستلم الرزمة الشتوية والتى تتضمن مدفئة وبطانيات حرارية ومواد عزل حراري للخيم للوقاية من البرد.

وستغطي المعونات التي تستهدف العوائل التي نزحت نتيجة للعمليات العسكرية التي حدثت مؤخرا ً في الموصل حوالي 8,000 عائلة تسكن في مناطق مدنية بينما ستستلم قرابة 17,500 عائلة تسكن المخيمات دفعات مالية ورزم شتوية.

وفي وسط وجنوبي العراق ستستلم قرابة 15,500 عائلة نازحة (من ضمنها 3,000 عائلة تسكن في مناطق مدنية) معونات مالية أو رزم شتوية.

من جانبها قال يازي أحمد وهي سيدة قامت بالتسجيل للحصول على معونة نقدية في مخيم السلامية 1 الذي تديره مفوضية شؤون اللاجئين والواقع جنوبي الموصل: " بفضل هذه المعونة سنتمكن من تدبير أمورنا بشكل أفضل كما وأنني أخطط لشراء الثياب والطعام لأطفالي."

بينما قال محمد إبراهيم وهو نازح من منطقة أبو ماريا الواقعة بالقرب من تلعفر: "نحن لا نمتلك المال فلهذا تعد هذه المساعدة مهمة للغاية بالنسبة إلينا فنحن بحاجة ماسة لها إذ تدمر منزلنا ولا نملك أدنى فكرة كيف سنقضي هذا الشتاء."

وقال السيد برونو جيدو ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق: "تعد هذه المساعدة بمثابة وسيلة نجاة مهمة للعوائل مع إقتراب موسم الشتاء وبالأخص في إقليم كوردستان العراق حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاُ ويعد فصل الشتاء أصعب وقت للنازحين العراقيين وبالأخص أولئك الذين لا يزالون يسكنون في الخيم أو البنايات الغير مكتملة."

ويضيف: "من أجل الحرص على الوصول إلى العوائل النازحة بأسرع وقت ممكن قمنا بتحويل الكم الأكبر من معونتنا لهذه السنة إلى معونة نقدية الهدف منها هو إعطاء العوائل مرونة أكثر في إتخاذ القرارات بخصوص أولويات إنفاقهم."

تود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تعبر عن إمتنانها للمانحين الذين جعلوا هذه المعونة الأساسية ممكنة.

PUKmedia